وأوضحت الدراسة الإسرائيلية التى نفذت بتمويل من النادى القومى الصحى فى الولايات المتحدة "NIH"، وبالتعاون مع باحثين إسرائيليين من مستشفيات "شيفا" و"هلل يافا" و"جامعة تل أبيب" وجامعة "بن جوريون"، وباحثين أمريكيين من جامعة "كليبلند"، أن تأثير الصلاة يعد أكبر من التأثير الإيجابى لعامل التعليم فى المؤسسات التربوية، والتى تقلل بحسب البحث من خطر الإصابة بنسبة 24 %.
وبينت الدراسة التى نشرت أجزاء منها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن نسبة الإصابة بمرض الزهايمر، يزيد بنسبة 50% عنه بين الرجال، بينما تساوت نسبة الإصابة بين النساء اللاتى تعلمن من لمدة تتراوح بين سنة إلى سنتين فى مؤسسات تربوية مع نسبة المصابين بين الرجال الذين درسوا أربع سنوات تعليم.
وأشارت الدراسة الإسرائيلية إلى أن الصلاة كان لها تأثير مضاعف، بالمقارنة مع سنوات التعليم التى يتلقاها الإنسان.
وأكدت البروفيسورة الإسرائيلية رفكا اينزلبرج، وهى إحدى المشاركات فى الدراسة، إن المصلى يقوم باستثمار الكثير من النشاط الثقافى والتفكيرى خلال عملية الصلاة، وهو الأمر الذى يقى الإنسان من الإصابة بمرض الزهايمر.
الجدير بالذكر أن الدراسة شملت أكثر من 892 شخصا من الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ويسكنون فى قرى "وادى عارة" العربية فى إسرائيل، وانقسمت عينة الدراسة إلى 497 لا يعانون من أية أعراض للمرض، و303 يعانون من ضعف خفيف فى الذاكرة، و92 يعانون من الزهايمر.